المغص عند الرضع – تخفيف المغص في 8 طرق
يبدأ المغص عادةً عندما يبلغ عمر الطفل بضعة أسابيع. إنها مشكلة شائعة ويجب أن تتحسن عند مرور 3 أو 4 أشهر تقريبًا. إذا كان طفلك يتمتع بصحة جيدة يبكي بشكل لا يطاق، فقد يكون سبب ذلك المغص.
- أعراض المغص عند الرضع.
- تخفيف المغص عند الرضع في 8 طرق.
- أسباب المغص عند الرضع.
- الأطعمة والمشروبات التي يجب أن تتجنبيها عند الرضاعة الطبيعية.
- حليب البقر والرضاعة الطبيعية.
أولاً: أعراض المغص عند الرضع:
يبكي الأطفال لأسباب عديدة، ولكن انتبهي للعلامات التالية التي تدل على المغص:
- البكاء الشديد الذي يستمر عدة ساعات.
- القبضات المشدودة، الظهر المقوس، الركبتين يتم سحبهما إلى البطن.
- احمرار الوجه عند البكاء.
- محاولة تهدئة الطفل دون جدوى.
- قرقرة في البطن.
هناك أسباب أخرى قد تجعل طفلك يبكي. من الجيد التحقق مما إذا كان جائع، أو لديه حفاض متسخ أو مبلل، ربما لديه إمساك، أو يشعر بالحر أو البرد، أو يرغب باللعب.
ثانياً: تخفيف المغص عند الرضع في 8 طرق:
للأسف، لا يوجد علاج فعلي لمغص الأطفال، بل هناك طرق فقط لتوفير الراحة لهم وتهدئتهم. هذه بعض التقنيات المجربة والمختبرة التي يستخدمها الآباء لتخفيف أعراض المغص عند الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية:
-
التجشؤ:
قومي بتجشؤ طفلك بعد الرضاعة، وذلك إما بحمله ووضع رأسه على كتفك لبعض الوقت، أو بتسطيحه بحضنك على ظهره حتى يتجشأ، مع الانتباه أنه ربما يخرج بعض الحليب من فمه أثناءها.
-
أجلسي طفلكِ:
أجلسي طفلك بشكل مستقيم قدر الإمكان أثناء الرضاعة. سيساعد ذلك على تقليل كمية الهواء التي يبتلعها.
-
الصاق فم الطفل بالثدي أثناء الرضاعة:
تأكدي من أن طفلك ملتصق بالثدي بشكل صحيح أثناء الرضاعة والانتباه إلى بقاء الأنف غير مغطى بالثدي كي يستطيع الطفل التنفس، سوف يساعد ذلك في تقليل كمية الهواء التي يبتلعها مع الرضاعة، مما يساعد في تقليل أعراض المغص.
-
غيري نظامك الغذائي بفترة الرضاعة:
لا يوجد دليل على أن تغيير نظامكِ الغذائي سيساعد - ومع ذلك، تقول بعض الأمهات المرضعات إن التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالتوابل والكافيين والكحول قد أحدث فرقاً بالنسبة لهن.
-
حمام دافئ مع التدليك:
يمكن أن يكون الحمام الدافئ مهدئاً، يليه تدليك خفيف للبطن بحركات دائرية لطيفة مع بضع قطرات من زيت الزيتون.
-
حمل الطفل بين الذراعين وأرجحته قليلاً:
أثناء نوبات البكاء، ضعي طفلك على صدرك حتى يشعر ويسمع نبضات قلبكِ، ولا بأس من حركة التأرجح الخفيف أثناء هز طفلكِ بين ذراعيكِ.
-
تغيير مكان وجود الطفل:
قد يكون تغيير البيئة في بعض الأحيان كافياً لتهدئة طفلكِ ونفسكِ. حاولي الانتقال إلى غرفة أخرى أو الخروج لاستنشاق بعض الهواء النقي.
-
توفير جو هادئ:
يمكن أن يبكي طفلكِ بسبب وجود الكثير من الضوضاء والنشاط من حوله، لذلك حاولي تهدئة البيئة المحيطة مثلاً أطفئي التلفاز، خففي الأضواء وحاولي أن تأخذي نفساً عميقاً بنفسكِ كي تهدئي نفسكِ.
إذا فشلت كل محاولاتكِ، حاولي التحدث مع أمهات جدد أخريات. إن التحدث عما تمرين به مع شخص آخر يمكن أن يساعدكِ.
ثالثاً: أسباب المغص عند الرضع:
لا توجد أسباب معروفة لإصابة بعض الأطفال بالمغص، ويعتقد بعض الأطباء أنه نوع من تقلصات المعدة، ولكن قد يحدث ذلك لأن الأطفال يأخذون الهواء مع الرضاعة أو يجدون صعوبة في هضم الطعام عندما يكونون صغاراً.
رابعاً: بعض الأطعمة والمشروبات التي يجب أن تتجنبيها عند الرضاعة الطبيعية:
إذا كان طفلكِ حساساً تجاه بعض الأطعمة أو المشروبات، فقد تحتاجين إلى تجنبها. وذلك لأن آثار ما تأكلينه وتشربينه يمكن أن تنتقل إلى حليب الثدي منها:
-
مادة الكافيين:
لا يقتصر الأمر على احتواء الشاي والقهوة على مادة الكافيين، بل يوجد أيضاً في الشوكولاتة ومشروبات الطاقة المختلفة والمشروبات الغازية. لذلك توقفي عن تناول الكافيين أثناء الرضاعة الطبيعية لأنه منبه، مما قد يجعل طفلك يشعر بالقلق. لذلك خففي قدر المستطاع.
-
الكحول:
من الآمن عدم شرب أي كحول أثناء الرضاعة الطبيعية، ولكن من غير المرجح أن يؤذي طفلك مشروباً من حين لآخر - يجب أن يكون تناول وحدة أو وحدتين من الكحول، مرة أو مرتين في الأسبوع فقط.
إذا كان لديكي صعوبة في ذلك، اتركي 2 إلى 3 ساعات بين الشرب والرضاعة الطبيعية، مما يتيح الوقت لطرحه من جسمكِ، أو يمكنكِ عصره قبل شرب أي كحول حتى يمكن تغذية طفلكِ بالزجاجة.
من المهم جداً ألا تشاركي طفلكِ السرير إذا كنتِ تشربين، لأن هذا الأمر يرتبط بخطر إصابة طفلكِ بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ.
-
الأسماك:
من الجيد تناول حصتين من السمك أسبوعياً، لكن عند الرضاعة الطبيعية، من المستحسن تخفيضها إلى مرة واحدة، وكذلك بالنسبة للتونة والسردين، لا تأكلي أكثر من مرتين بالأسبوع.
-
الفول السوداني:
ما لم تكن لديكِ حساسية من الفول السوداني، فلا يوجد دليل يشير إلى أنه يجب عليكِ تجنبه، إذا كنتِ قلقة بشأن ذلك، أو قلقة بشأن إصابة طفلكِ بحساسية الطعام، فتحدثي إلى الطبيب.
خامساً: حليب البقر والرضاعة الطبيعية:
تعد حساسية حليب الأبقار (CMA) واحدة من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعاً لدى الأطفال. عند تقديم الحليب الاصطناعي لأول مرة، أو عندما يبدأ طفلك في تناول الأطعمة الصلبة، إلا أنه يمكن أن يحدث أثناء الرضاعة الطبيعية.
تشمل الأعراض ما يلي:
- ردود فعل جلدية، مثل طفح جلدي أحمر مثير للحكة.
- تورم الشفاه والوجه، وحول العينين.
- آلام في البطن أو قيء أو مغص أو إسهال أو إمساك.
- سيلان أو انسداد الأنف.
- الأكزيما.
يعاني بعض الأطفال من عدم تحمل اللاكتوز (اللاكتوز هو السكر الطبيعي الموجود في الحليب). وهذا يعني أنهم لا يستطيعون هضمه – ولكن هذه ليست حساسية وقد تكون مؤقتة فقط.
تشمل الأعراض ما يلي:
- إسهال.
- القيء.
- آلام في البطن وغازات.
إذا كنتِ قلقة من ظهور علامات الحساسية، فتحدثي إلى الطبيب، سيقوم بتقييم طفلكِ وتقديم النصح لكِ.
الخلاصة:
المغص عند الرضع يظهر على شكل بكاء، وصعوبة في تهدئة الرضيع، مما يشعر الأبوين بالإحباط، ولكنه سوف يزول مع الوقت من خلال بعض خطوات التهدئة، والابتعاد عن تناولكِ بعض أنواع الأطعمة التي يمكن أن تسبب الحساسية للرضيع من خلال حليبكِ.