حديث الولادة – الطريقة الصحيحة لاستحمامه
الطفل حديث الولادة عنده بشرة ناعمة وحساسة، وهو لا يحتاج للاستحمام كل يوم، يكفي مرتين أو ثلاثة في الأسبوع، مع الحرص على مسح الأنف والفم بعد الرضاعة، وتغيير الحفاضات كلما دعت الحاجة.
- العناية ببشرة حديث الولادة.
- طريقة التعامل مع طاقية المهد.
- تحضيرات حمام حديث الولادة.
- الطريقة الصحيحة لاستحمام حديث الولادة.
- نصائح إضافية للعناية ببشرة الرضيع.
- كيفية التعامل مع التسلخات الناتجة عن الحفاضات.
- أهمية التدليك لحديثي الولادة
أولاً: نصائح للعناية ببشرة حديثي الولادة:
يحتاج الأطفال حديثي الولادة إلى نظام متقن للعناية ببشرتهم، ويحتاجون إلى منتجات عناية خفيفة ورعاية، والحرص على ما يلي:
- الاستحمام مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع لتجنب تجريد البشرة من زيوتها الطبيعية الواقية.
- استخدمي منتجات خالية من العطور ولا تسبب الحساسية، لأن بشرة الطفل الرضيع تتميز بقدرة عالية على الامتصاص، والعطور والأصباغ يمكن أن تهيج بشرة الأطفال حديثي الولادة بشكل خطير.
- الحماية من أشعة الشمس باستخدام الحواجز المادية مثل الملابس والقبعات وأغطية عربات الأطفال في أي وقت تأخذين فيه طفلك إلى الخارج.
- تُسبب منظفات الغسيل تهيجاً لجلد الطفل الرضيع، لذلك يُفضل فض الغسيل مرة أخرى بالماء العادي لإزالة أي منظف متبقي.
- عند استخدامك للبودرة، ضعي البودرة في يدكِ ثم ضعيها على بشرة الطفل لأن رج البودرة في الهواء يؤدي إلى إطلاق الغبار والتلك يمكن أن يضر رئتي طفلك.
ثانياً: طريقة التعامل مع طاقية المهد:
بالنسبة لطاقية المهد والتي تكون عبارة عن قشرة الرأس عند الأطفال حديثي الولادة، والمعروفة أيضاً باسم التهاب الجلد الدهني، شائعة للغاية ولكن السبب غير معروف تماماً، ويميل إلى الحدوث في المناطق الغنية بالغدد الدهنية في الأشهر الثلاثة الأولى من الحياة.
إنها لا تتطلب أكثر من الغسيل اللطيف، والمراقبة فهي تزول من تلقاء نفسها تدريجياً. يمكن أن يساعد الفازلين أو زيت الزيتون في تخفيف بعض القشرة. ولكن إذا استمرت القشرة أو ازدادت سوءاً بمرور الوقت، فقد يصف لكِ طبيب الأطفال كريماً أو شامبو مضاد للفطريات.
ثالثاً: تحضيرات حمام حديث الولادة:
تجهيز المواد اللازمة للاستحمام يساهم في سهولة الاستحمام وسرعة إنجازه، لذلك بادري إلى تحضير المواد التالية:
- حوض
- مناشف سميكة أو وسادة حمام من النوع الإسفنجي لوضعها تحت جسم الطفل بالحوض.
- مناشف ناعمة.
- قطن.
- شامبو الأطفال وصابون الأطفال (غير مهيج).
- منشفة أو حرام جانبي لوضع الطفل عليه بعد الاستحمام.
- حفاضات وملابس نظيفة.
رابعاً: الطريقة الصحيحة لاستحمام حديث الولادة:
يوصي الأطباء بتأجيل استحمامه حتى 24 ساعة بعد الولادة، لأن الطفل يكون مغطى بمادة شمعية تحمي بشرته من الجراثيم، وبعد هذا الوقت يتم الاستحمام بالطريقة التالية:
- أن تكون الغرفة دافئة، ولا وجود لتيارات هوائية.
- إحضار جميع اللوازم التي ذكرناها سابقاً.
- ضعي الماء الدافئ في حوض نظيف بكمية قليلة.
- اخلعي ملابس طفلك بلطف وضعيه في الماء على الفور، كي لا يصاب بالبرد.
- كوني حريصة على أن يكون رأس ورقبة الطفل فوق الماء طيلة فترة الاستحمام من أجل سلامته.
- لا ترفعي يديكِ عن الطفل أبداً، ولو للحظة واحدة. إذا نسيتِ شيئاً ما، لفي الطفل بالمنشفة وخذيه معكِ.
- اسكبي الماء الدافئ على طفلكِ برفق طيلة فترة الاستحمام كي يبقى دافئاً.
- ابدأي بوجه الطفل. استخدمي قطعة قماش مبللة ونظيفة أو قطعة قطن لمسح كل عين، بدءاً من جسر الأنف ثم المسح إلى زاوية العين.
- اغسلي باقي وجه الطفل بقطعة قماش ناعمة ورطبة بدون صابون.
- نظفي الطيات الخارجية للأذنين بقطعة قماش ناعمة. لا تقومي بإدخال قطعة من القطن في قناة أذن الطفل كي لا تتسببي بخطر تلف طبلة الأذن.
- أضيفي كمية صغيرة من صابون الأطفال إلى الماء أو المنشفة، وقومي بتحميم بقية جسم الطفل بلطف من الرقبة إلى الأسفل. ثم اشطفي جسمه بالماء الدافئ وتأكدي من تجنب تبلل الحبل السري.
- بمجرد أن يصبح جسم الطفل نظيفاً، يمكنك لفه بمنشفة دافئة قبل غسل الشعر.
- اغسلي رأس الطفل أخيراً بالشامبو على قطعة قماش، ثم اشطفيه مع الحرص على عدم ترك الماء يسيل على وجه الطفل. أمسكي الطفل بقوة مع وضع ذراعك تحت ظهره واستخدمي معصمكِ ويدكِ لدعم رقبته.
- لفي الطفل بالمنشفة وجففيه وتأكدي من تجفيف التجاعيد بين ثنايا الجلد، واحتضني طفلك النظيف بالقرب منك ثم ألبسيه ثيابه النظيفة.
توقعي أن يبكي طفلك في المرات القليلة الأولى التي تحمميه فيها، وعادة ما يكون السبب لأن الاستحمام هو تجربة جديدة.
خامساً: نصائح إضافية للعناية ببشرة حديث الولادة:
يولد الأطفال حديثي الولادة بجلد متجعد وغطاء واقي يسمى الطلاء الدهني الذي يتقشر بشكل طبيعي خلال الأسبوع الأول، وليست هناك حاجة للتعجيل به أو فركه أو معالجته.
- يؤدي الاستحمام المتكرر أكثر من ثلاث مرات أسبوعياً خلال السنة الأولى من العمر، إلى إزالة الزيوت الطبيعية التي تحمي بشرة الطفل مما يجعل جلد الطفل ضعيفاً وجافاً.
- الابتعاد عن منتجات الأطفال المعطرة بالشهر الأول، لأن استخدام هذه المنتجات يمكن أن يهيج بشرة طفلك الحساسة.
- اغسلي ملابس الأطفال والفراش والبطانيات بشكل منفصل عن غسيل الأسرة. أو استخدمي نفس المنظف لجميع أفراد الأسرة.
- اتبعي تعليمات العناية بالحبل السري التي يقدمها الطبيب لطفلكِ.
- استخدمي فرشاة أطفال ناعمة لتمشيط شعر طفلك. لا تستخدمي مجفف الشعر لأنه يمكن أن يسبب الحروق.
- تأكدي من أن الطفل يرتدي الملابس الناعمة فقط، ويُفضل أن تكون قطنية.
- حافظي على نظافة أعضاءه التناسلية بين مرات الاستحمام، باستخدام الماء الدافئ.
باتباعكِ هذه النصائح تحافظين على بشرة طفلكِ صحية ولا تعاني من الحساسية والالتهابات.
سادساً: كيفية التعامل مع التسلخات الناتجة عن الحفاضات:
معظم أشكال التسلخات لا تتطلب رعاية طبية، وللتعامل معها ومنع المزيد من مشاكل الجلد عند الأطفال حديثي الولادة اتبعي ما يلي:
- قومي بتغيير الحفاضات فوراً عندما تكون مبللة أو متسخة.
- اغسلي منطقة الحفاض بمنظف خفيف خالٍ من العطور أو بالماء العادي، وإذا كان الطفح الجلدي شديداً، استخدمي زجاجة بخاخ للتنظيف دون فرك.
- استخدمي قطعة قماش ناعمة ونظيفة، وليس مناديل الأطفال المعطرة، لأنه يمكن للعطر أو الكحول الموجود في بعض المناديل أن يزيد من تهيج جلد الطفل وجفافه.
- جففي جسم الطفل بالتربيت، لا تفركيه واتركي منطقة الحفاض تجف تماماً في الهواء قبل ارتداء حفاضة جديدة.
- ضعي طبقة سميكة من الفازلين أو مرهم وقائي.
إذا لم يختفِ الطفح الجلدي خلال يومين إلى ثلاثة أيام. راجعي طبيب الأطفال.
سابعاً: أهمية التدليك للطفل حديث الولادة:
من المهم القيام بتدليك مولودكِ الجديد، حيث أن اللمس يحفز الهرمونات، ويعزز المناعة، ويساعد في مكافحة الأمراض، وقد أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يتم تدليكهم يصبحون أكثر هدوءاً.
لا توجد تقنية خاصة لتدليك الطفل. ما عليكِ سوى وضع الطفل على بطانية ناعمة أو قماش، وباستخدام القليل من زيت الأطفال بعد تدفئته قومي بتدليك صدر الطفل وبطنه باستخدام لمسات لطيفة وناعمة.
حاولي التواصل بالعين والتحدث مع طفلكِ والغناء بهدوء. إن الوقت الذي تقضيهِ معه هو الأكثر أهمية.
الخلاصة:
الطفل حديث الولادة يحتاج إلى الدفء والتغذية، ولكن العناية ببشرته لا تقل أهمية عن ذلك، لأن المواد الكيميائية والعطور والأصباغ الموجودة في الملابس، والمنظفات ومنتجات الأطفال يمكن أن تسبب تهيج الجلد.