زيت جوز الهند – 9 فوائد لصحة الجلد
زيت جوز الهند هو زيت عالي التشبع يتم تصنيعه تقليديًا عن طريق استخلاص الزيت من جوز الهند الخام أو حبات جوز الهند المجفف، وقد وجدت العديد من الدراسات أنه قد يكون له فوائد لصحة الجلد، وتبحث هذه المقالة بالأدلة ما إذا كان مفيداً للبشرة.
- ما هي مكونات زيت جوز الهند؟
- فوائد زيت جوز الهند
- هل زيت جوز الهند يزيل حبوب الشباب؟
- هل يمكن ترطيب الجسم بزيت جوز الهند؟
- أنواع زيت جوز الهند.
أولاً: ما هي مكونات زيت جوز الهند؟
يعتبر من أنواع الزيوت الطبيعية كونه مستخرج من ثمرة جوز الهند ويتميز أنه:
- في درجة حرارة الغرفة يكون جامداً، ولكن عند تسخينه يمكن أن يصبح طريًا أو حتى يذوب.
- يتم استخدامه بعد تكريره في الطبخ أو تطبيقه مباشرة على الجلد والشعر .
- غني بالأحماض الدهنية، وهي شكل من أشكال الدهون المشبعة وتشكل هذه الأحماض الدهنية حوالي 65% من تركيبته الإجمالية وهذه الأحماض هي (حمض اللوريك 49% - حمض الميريستيك 18% - حمض الكابريليك 8% - حمض البالمتيك 8% - حمض الكابريك :7% - حمض الأوليك 6% - حمض اللينوليك 2% - حمض دهني 2%)
- يحتوي على حوالي 90% من الدهون المشبعة ، إلا أنه يحتوي على كميات صغيرة من الدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة أيضًا. تحتوي ملعقة كبيرة منه على حوالي 12 جرامًا من الدهون المشبعة و1 جرام من الدهون غير المشبعة.
ثانياً: فوائد زيت جوز الهند:
تتمتع الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة الموجودة في هذا الزيت بخصائص مضادة للميكروبات، ويمكن أن تساعد في الحماية من الكائنات الحية الدقيقة الضارة وتكمن أهميته في:
- مهم بشكل خاص لصحة الجلد، حيث أن العديد من أنواع الالتهابات الجلدية، بما في ذلك حب الشباب والتهاب النسيج الخلوي والتهاب الجريبات والقدم الرياضي، تسببها البكتيريا أو الفطريات، إن تطبيقه مباشرة على الجلد قد يمنع نمو هذه الكائنات الحية الدقيقة.
- اختبرت إحدى الدراسات الخصائص المضادة للبكتيريا لـ 30 نوعًا من الأحماض الدهنية ضد 20 سلالة مختلفة من البكتيريا. وقد وُجد أن حمض اللوريك هو الأكثر فعالية في منع نمو البكتيريا.
- أظهرت دراسة أخرى أن حمض اللوريك يمكن أن يقتل حب الشباب بروبيونيباكتريوم، وهو نوع من البكتيريا التي تؤدي إلى تطور حب الشباب الالتهابي.
- حمض الكابريك هو حمض دهني آخر متوسط السلسلة موجود فيه، وإن كان بدرجة أقل وثبت أن له خصائص قوية مضادة للميكروبات.
- أظهرت دراسة أن كلا من حمض اللوريك والكابريك يقتلان بشكل فعال سلالات البكتيريا.
- يعد الالتهاب المزمن مكون رئيسي للعديد من أنواع الاضطرابات الجلدية المختلفة، بما في ذلك الصدفية والتهاب الجلد التماسي والأكزيما.
- من المثير للاهتمام أن زيت جوز الهند البكر ثبت أن له خصائص مضاد للالتهابات. في إحدى الدراسات، طبقه الباحثون على آذان الفئران الملتهبة، وتبين أنه لم يكن له تأثير مضاد للالتهابات فحسب، بل خفف الألم أيضًا.
- علاوة على ذلك، قد خفف الالتهاب عن طريق تحسين حالة مضادات الأكسدة، تعمل مضادات الأكسدة عن طريق تثبيت الجذور الحرة في الجسم، وتحييد الذرات التفاعلية التي يمكن أن تساهم في الالتهاب.
- في دراسة أجريت على الحيوانات عام 2013، تم تغذية الفئران بأنواع مختلفة من الزيوت، بما في ذلك زيت جوز الهند وزيت الزيتون وزيت عباد الشمس، وفي نهاية الدراسة التي استمرت 45 يومًا، أدى زيت جوز الهند البكر إلى تحسين حالة مضادات الأكسدة ومنع الإجهاد التأكسدي إلى أقصى حد.
ويرجع ذلك إلى محتواه من حمض اللوريك، الذي يشكل ما يقرب من 50٪ من الأحماض الدهنية التي تحارب الكائنات الحية الدقيقة الضارة.
وأظهرت دراسة أخرى أن التأثيرات المضادة للفطريات لحمض الكابريك، قادرة على تثبيط نمو أنواع معينة من الفطريات.
بناءً على هذه الدراسات، يُظهر هذا الزيت إمكانات كبيرة في قدرته على تقليل الالتهاب عند استهلاكه أو وضعه على الجلد.
ثالثاً: هل زيت جوز الهند يزيل حب الشباب؟
- يعتقد البعض أن استخدامه يسد المسام، إلا أن الأبحاث الكبيرة تظهر أنه قد يساعد بالفعل في علاج حب الشباب ، ولأن مكوناته قد تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم، فإنه قد تساعد أيضًا في تقليل وعلاج حب الشباب.
- وقد أظهرت العديد من الدراسات أن حمض اللوريك، الذي يمثل ما يقرب من نصف الأحماض الدهنية في زيت جوز الهند، ثبت أنه يقتل سلالة البكتيريا المرتبطة بحب الشباب.
- أظهرت الدراسات التي أجريت أن حمض اللوريك أكثر فعالية من البنزويل بيروكسايد في منع نمو البكتيريا المسببة لحب الشباب وثبت أن حمض اللوريك جنباً إلى جنب مع حمض الكابريك له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا.
للحصول على أفضل النتائج، يتم تطبيق هذا الزيت مباشرة على الجلد في المناطق التي يوجد بها حب الشباب.
رابعاً: هل يمكن ترطيب الجسم بزيت جوز الهند؟
تطبيقه على بشرتك يمكن أن يساعد في الحفاظ على رطوبتها وهذه بعض الدراسات:
- قارنت إحدى الدراسات التي أجريت على المرضى الذين يعانون من جفاف الجلد الخفيف إلى المعتدل تأثيراته مقارنة بالزيوت المعدنية، وهو نوع من الزيوت المصنوعة من البترول والذي يستخدم غالبًا لعلاج البشرة الجافة، وقد أثبتت الدراسة التي استمرت أسبوعين أن استخدامه يحسن ترطيب البشرة بشكل كبير.
- ثبت أنه يساعد في علاج الأكزيما، وهي حالة جلدية تتميز بطفح جلدي متقشر ومثير للحكة. وجدت دراسة قارنت تأثيرات زيت الزيتون وزيت جوز الهند على 52 شخصًا بالغاً مصاباً بالأكزيما، أن استخدام زيت جوز الهند ساعد في تقليل الجفاف، بالإضافة إلى المساعدة في علاج الأكزيما.
- وجدت دراسة أخرى نتائج مماثلة، حيث أظهرت أن استخدامه أدى إلى انخفاض شدة الأكزيما بنسبة 68%، مما يجعله أكثر فعالية بشكل ملحوظ من الزيوت الأخرى في علاج الأكزيما.
الحفاظ على رطوبة بشرتك يساعد في الحفاظ على وظيفتها كحاجز لمنع دخول البكتيريا، وتعزيز شفاء الندبات والحفاظ على سلامة الجلد بشكل عام.
خامساً: كيفية الحصول على زيت جوز الهند:
يمكن الحصول على زيت جوز الهند من خلال المعالجة الجافة أو الرطبة للثمار.
-
المعالجة الجافة:
تتضمن المعالجة الجافة تجفيف الثمرة، وضغطها لاستخراج الزيت، ثم تبييضها وإزالة الروائح الكريهة منها، تنتج هذه العملية الزيت المكرر. -
المعالجة الرطبة:
وفي المعالجة الرطبة، يتم الحصول عليه من الثمرة لإنتاج الزيت البكر، وهذا يساعد على الاحتفاظ برائحة جوز الهند.
الزيت المكرر قد يكون أكثر ملاءمة للطهي في درجات حرارة عالية، في حين الزيت البكر يعد خياراً أفضل من حيث صحة الجلد.
وأظهرت دراسة أخرى على أن زيت جوز الهند البكر يحتوي على كمية أكبر من مضادات الأكسدة التي تقلل الالتهاب، فضلا عن تحسين القدرة على محاربة الجذور الحرة، مقارنة بالزيت المكرر.
الخلاصة:
يرتبط زيت جوز الهند ببعض الفوائد المحتملة للبشرة، بما في ذلك تقليل الالتهاب والحفاظ على ترطيب البشرة والمساعدة في التئام الجروح. وله خصائص مضادة للميكروبات يمكن أن تساعد في علاج حب الشباب وحماية البشرة من البكتيريا الضارة.
