الزعفران – 10 فوائد للعناية بالبشرة
يعد الزعفران من التوابل الفاخرة التي تضيف نكهة لذيذة للطعام، بالإضافة للون الأصفر الذهبي. وقد أثبتت الدراسات أن فوائده تتعدى المائدة لتصل إلى البشرة، فهو يتمتع بخصائص جمالية، وتم إضافته إلى العديد من مستحضرات التجميل.
سوف نقدم لكم في سطورنا معلومات ذهبية مثله لذلك، تابعي القراءة معنا لتتعرفي عليها وتدخليه ضمن روتينك للعناية بالبشرة، وفيما يلي فقرات مقالتنا:
- ما هو الموطن الأساسي لهذه النبتة.
- فوائد الزعفران ال 10 للعناية بالبشرة.
- كيف تضيفين الزعفران إلى روتين العناية بالبشرة.
- وصفات طبيعية من الزعفران.
- كم مرة يمكن استعماله للبشرة.
أولاً: ما هو الموطن الأساسي لهذه النبتة:

يشتهر هذا المكون بلونه الأحمر النابض بالحياة، ويتم استخراجه من نبتته الأصلية، ويستخدم في الطبخ والطب ومستحضرات التجميل وغيرها.
يعتبر من أغلى التوابل في العالم، وذلك لأنه يُحصد باليد، ولإنتاج كمية صغيرة منه، يلزم المزارعين حصد كمية كبيرة منه، على سبيل المثال للحصول على رطل واحد فقط يتطلب الأمر حصاد 75000 زهرة منه، ويتراوح طول نبتته من 20 – 30 سم.
تنتشر زراعته بكثرة في إيران واليونان والهند، وفي بعض دول الشرق الأوسط، وفي أجزاء من أوروبا، ويسمى في بعض الدول العربية العصفُر.
ثانياً: فوائد الزعفران ال 10 للعناية بالبشرة:
يمكن أن يكون مفيداً لأي شخص، وخاصة أولئك الذين يعانون من الشيخوخة وتلف الجلد، وفيما يلي بعض الفوائد المحددة التي يمكنكِ الاستمتاع بها بمجرد إدخاله في روتين العناية بالبشرة:
-
مضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة:
-
يعالج التصبغات الجلدية:
-
يعزز الكولاجين:
-
ترطيب البشرة:
-
مكافحة الشيخوخة:
-
تفتيح لون البشرة:
-
الحماية من أضرار أشعة الشمس:
-
تحسين صحة الجلد:
-
يعالج التهابات الجلد:
-
يقلل من الهالات السوداء حول العينين:

إن الفائدة الرئيسية له هي قوته المضادة للأكسدة، وذلك بفضل العديد من مكوناته الكيميائية المضادات للأكسدة، وتُظهر الأبحاث أن مضادات الأكسدة هذه يمكن أن تساعد في حماية الخلايا من التلف الناتج عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، لذلك هناك أيضاً خصائص مضادة للشيخوخة للزعفران.
يلجأ العديد من الأشخاص إليه للمساعدة في تفتيح البقع الداكنة، فهو يعمل على تثبيط إنتاج الميلانين الزائد المسؤول عن فرط التصبغ، مما يقلل التصبغات الجلدية.
وفقاً للدراسات فإنه يعمل عل تثبيط عمل الأنزيم المسؤول عن تدهور الكولاجين، ويعزز انتاج الكولاجين وحمض الهيالورونيك، مما يعني أن الاستخدام المنتظم للزعفران للعناية بالبشرة، سوف يساعد في تعزيزها وجعلها أكثر إشراقاً وامتلاء وصحة وأكثر تجانساً.

بما أنه معروف بخصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، فإنه يعتبر عنصراً قيّماً في إجراءات العناية بالبشرة نظراً لقدرته على تهدئة البشرة المتهيجة، وتقليل الاحمرار، وتعزيز الملمس، مما يجعله مكوناً قيّماً.
يعتبر أحد التوابل الفاخرة التي توفر فوائد مضادة لعلامات تقدم العمر، من خلال مضادات الأكسدة، والفيتامينات والمعادن، والخصائص المضادة للالتهابات، مما يقلل من تلف الجلد، ويحسن الملمس، ويعالج حب الشباب والعيوب.
إنه يحتوي على بعض الفيتامينات الهامة التي تقاوم التصبغات، مما يؤدي لتفتيح البشرة وعودتها للونها الطبيعي، ويقوم بحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية التي تضر البشرة.

بما أنه أحد مضادات الأكسدة القوية، فهو يوفر حماية كبيرة من أشعة الشمس عن طريق تحييد الجذور الحرة الضارة، وتعزيز صحة الجلد ومظهره، وتقليل خطر حروق الشمس ومنع الأضرار طويلة المدى، وذلك بسبب مركباته النشطة بيولوجياً مثل الكروسين والكروسيتين.
يعمل على تحسين نسيج البشرة بخصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. تعمل الفيتامينات والمعادن الغنية على ترطيب البشرة، مما يمنحها توهجاً صحياً.
يمكن للتطبيق المنتظم تفتيح لون البشرة وتقليل التصبغ وتعزيز لون البشرة. وتساعد خصائصه المضادة للفطريات أيضاً في علاج حب الشباب وعيوب الجلد الأخرى.

بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، فإنه يعالج التهاب الجلد بشكل فعال عن طريق تقليل التورم والاحمرار، وإن خصائصه المضادة للأكسدة تحارب الجذور الحرة، وتعزز تجديد شباب الجلد والشفاء.
كما أنه يعمل على ترطيب البشرة، مما يعزز صحة الجلد، والاستخدام المنتظم يمكن أن يهدئ البشرة المتهيجة، ويخفف من أعراض حب الشباب والعدّ الوردي، ويعزز صحة الجلد بشكل عام.
يساعد في تقليل الهالات السوداء تحت العين بسبب خصائصه المضادة للالتهابات، ومضادات الأكسدة. فهو يهدئ البشرة الحساسة، ويقلل الانتفاخ، ويعزز الدورة الدموية بشكل أفضل.
كما أنه يعمل أيضاً على ترطيب البشرة وتغذيتها، مما يعزز ملمسها ولونها. يمكن أن يؤدي الاستخدام المنتظم للعلاجات المملوءة بالعصفُرإلى تقليل الهالات السوداء تحت العين بشكل واضح، ومظهر أكثر إشراقاً وتجديداً.
ثالثاً: كيف تضيفين الزعفران إلى روتين العناية بالبشرة:

إذا كنتِ تتساءلين عن كيفية استخدامه للبشرة، سوف نساعدكِ في كيفية إضافة هذا المكون إلى روتين العناية بالبشرة، وكيف يمكن الاستعانة به في صنع أقنعة وخلطات في المنزل يمكنك استخدامها لبشرتك. هناك خيار آخر وهو اختيار منتجات العناية بالبشرة المملوءة به لإضافتها إلى نظامك الغذائي.
رابعاً: وصفات طبيعية من الزعفران:

بما أنه قد أثبتت الدراسات فوائده للبشرة، فقد أحضرنا لكِ بعض الوصفات المفيدة:
- طريقة تطبيقه مع الحليب:
- طريقة تطبيقه مع العسل:
- طريقة تطبيقه مع زيت الزيتون:
- طريقة صناعة تونر الزعفران:
انقعي 3-4 حفنات من عروقه في ربع كوب من الحليب لمدة ساعتين كاملتين، ثم يصفى الحليب، وتؤخذ كمية قليلة منه وتوزع على كافة الوجه، ثم اشطفي وجهكِ بعد أن تمر عدة دقائق.

اخلطي نصف ملعقة صغيرة منه مع ملعقة صغيرة من العسل، ثم قومي بمد الخليط على الوجه لبعض الوقت، بعد ذلك تغسل البشرة بمياه فاترة، ويستعمل هذا الماسك من أجل تهدئة البشرة الملتهبة.
انقعيه في الماء حتى تجدي أن لون الماء يأخذ اللون الأصفر، ثم ضيفي عليه بضع نقاط من زيت الزيتون. اغمسي قطعة من القطن بالخليط وطبقيها على البشرة، واتركيها لمدة ٢٠ دقيقة، وبعدها قومي بشطف البشرة بالماء الفاتر.

من أجل مقاومة حروق الشمس من الممكن صنع تونر طبيعي، من خلال دمج عدة حفنات من عروقه في قنينة صغيرة، ثم يتم غمرها بنصف كوب من ماء الورد الطبيعي، ثم أغلقي القنينة بإحكام واتركيها في البراد لبضع ساعات.
وفي كل مرة تستخدمين التونر، اغمسي قطنة في المحلول، ومرريها على البشرة، ويترك التونر على البشرة ليجف من تلقاء نفسه.
خامساً: كم مرة يمكن استعماله للبشرة:
تقول الدراسات أنه يمكنك استخدامه مرتين يومياً في روتين العناية بالبشرة في الصباح والمساء، ومن غير المحبذ الإفراط في استخدامه.

الخلاصة:
يعد الزعفران مكوناً مفيداً للغاية للبشرة، ويمكنك دمجه بسهولة في روتين العناية بالبشرة الخاص بكن وذلك من خلال استخدام المنتجات المملوءة به، أو إعداد العلاجات المنزلية التي توارثتها الأجيال. نأمل أن يكون هذا المقال قد ساعدكِ في معرفة المزيد عن فوائده، وكيف يمكنك استخدامه باتباع الاحتياطات الصحيحة.