العادات الصحية الـ 7 في الاستحمام
لا يوجد شيء أفضل من الاستحمام بالماء الدافئ لتوفير لحظات قليلة من الراحة للاسترخاء والعناية بجلدك، وذلك لما له من تأثير إيجابي على صحتك العاطفية والجسدية.
كيف يمكنك تحقيق أقصى استفادة من روتين العناية الشخصية بالبشرة أثناء الاستحمام مع تجنب العادات اليومية التي قد تضر بشرتك؟
- استخدم الماء الفاتر للاستحمام
- اختار غسول الجسم المناسب أو الصابون
استخدم الماء الفاتر للاستحمام:
يمكن أن يؤثر الاستحمام بماء ساخن جداً أو بارد جداً على بشرة جلدك.
قال الدكتور تيو سليماني، الأستاذ المساعد في طب الأمراض الجلدية وجراحة الجلد في كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا: (نوصي بالحفاظ على درجة حرارة الدش ما بين 98 درجة فهرنهايت إلى 105 درجة فهرنهايت) أي فاترة، أو بضع درجات أكثر دفئا، ويعتبر هذا مثالي.
يوضح الدكتور سليماني أن درجات الحرارة الباردة قد تجعل من الصعب إزالة الأوساخ الزيتية، خاصة إذا كنت تعاني من حب الشباب أو انسداد المسام، ويمكن أن يسبب الماء الساخن جداً مشاكل مثل الحروق وإصابات الجلد.
تشير الأبحاث إلى أن الماء الساخن جداً مع منتجات التنظيف المستعملة أثناء الاستحمام يمكن أن تؤدي إلى تهيج البشرة، لذلك لمنع ظهور مشاكل الجلد مثل التهاب الجلد وغيرها يفضل الاستحمام بالماء الفاتر.
اختار غسول الجسم المناسب أو الصابون:

لكل من قطعة الصابون والغسول التي نستعملها في العناية الشخصية ببشرة جلدنا، مزايا وعيوب سوف نذكرها تالياً.
أولاً - قطعة الصابون:
غالباً ما تحتوي قطع الصابون على مكونات أقل من غسول الجسم. فإذا كان لديك حساسية من مكونات معينة، اختر قطع الصابون البسيطة فهي أكثر ملاءمة لبشرتك.
تشمل الأنواع الشائعة من قطع الصابون في تركيبها المواد التالية:
- مواد مضادة للبكتيريا: تساعد المكونات المضادة للبكتيريا المضافة على تقليل البكتيريا والروائح.
- الجلسرين: يستخدم هذا النوع من الصابون الذي يحتوي الجلسرين للوقاية من الجفاف الشديد.
- مواد دهنية: تساعد الدهون على توفير طبقة واقية على الجلد وهي لطيفة على الجلد.

من المهم أيضًا مراعاة المخاطر الصحية المحتملة للمكونات المضافة للصابون على سبيل المثال، تشير الأبحاث إلى أن بعض الدهون، مثل الزيوت المعدنية والبارافين، قد تكون مسرطنة.
وفق الدراسات فإن ألواح الصابون التي تحوي على المستخلصات العشبية أو النباتية، مثل زيت إكليل الجبل وجوز الهند، توفر خصائص ترطيب للبشرة، وبعض المكونات الأخرى توفر فوائد مضادة للالتهابات مثل (زيت الأفوكادو – زيت البابونج – زبدة الشيا – زيت الزيتون).
ثانياً - غسول الجسم:
قد تحتوي غسولات الجسم السائلة المستعملة في العناية ببشرة الجسم على مواد تنظيف أكثر توازناً، ولكنها تحتوي على مكونات أكثر بشكل عام من قطع الصابون.
يوصي د.سليماني بالبحث عن المنتجات المعتمدة من قبل أطباء الجلد والتي تم اختبارها بحثاً عن مسببات الحساسية والعطور الشائعة المعروفة بأنها مزعجة.
استخدام الماء الفاتر عند غسل الشعر:
لأن الماء الساخن يجرد الشعر من الزيوت الطبيعية التي تفرزها فروة الرأس وتكون بمثابة بلسم طبيعي، لذلك حافظي على هذا اللمعان الذي تمنحك إياه الزيوت المفرزة، وذلك عن طريق غسل الشعر بالماء الفاتر.اختار الشامبو والبلسم بعناية:

إن اختيار منتجات العناية بالشعر يجب أن تراعي نقطتين هامتين وهي الحفاظ على صحة الشعر والبشرة، كما أن التنظيف الزائد أو الناقص يؤدي إلى مشاكل في الجلد والشعر لذلك فإن الاعتدال هو المطلوب.
الإفراط في التنظيف لديه القدرة على تجريد البشرة من الزيوت الصحية ومواد الترطيب الطبيعية. للعثور على منتجات العناية بالشعر المناسبة لاحتياجاتك، ابحث عن المنتجات التي تناسب نوعية شعرك وبشرتك.
قال د.سليماني: (إذا كانت فروة رأسك جافة جداً أو شعرك جافاً وهشاً، فأنت تحتاج لشيء يحتوي على وفرة من المرطبات الإضافية على شكل زيوت طبيعية أو غير مسببة للحساسية، مثل زيت الأرغان أو زيت الأفوكادو).
في معظم الحالات، يمكن لكوافير الشعر مساعدتك في العثور على المنتجات التي تناسب شعرك، ولكن إذا كنت تعاني من مشاكل مستمرة في الجلد أو فروة الرأس، استشر الطبيب.
تصفية مياه الاستحمام:

قد يكون لمجموعة واسعة من المواد الموجودة في الماء تأثيرات ضارة محتملة على بشرتك. على سبيل المثال، الكلور مادة كيميائية شائعة في الماء يمكن أن تؤدي إلى مشاكل جلدية، بما في ذلك الحكة والشرى والتهيج.
في هذه الحالة يعد استخدام فلتر الدش إحدى الطرق السهلة لتقليل المواد الكيميائية والمعادن الضارة المحتمل وجودها في الماء.
تقشير البشرة بانتظام:

تحتوي المقشرات الكيميائية على أحماض للمساعدة في إزالة خلايا الجلد الميتة وتراكمها، وأحد عيوب المقشرات الكيميائية هو أنها قد تسبب تهيجاً أو تتفاعل مع مواد موضعية أخرى.
يعتمد عدد المرات التي يجب عليك فيها التقشير على نمط حياتك ونوع بشرتك. إذا كنت تشعر بالحاجة إلى التقشير أكثر من مرة في الشهر، ينصح د. سليماني بالتحدث إلى أحد المتخصصين لتحديد أفضل روتين والمنتجات التي تناسب البشرة.
الإفراط في الفرك أثناء الاستحمام لتحقيق أكبر قدر ممكن من العنايه الشخصيه، يمكن أن يؤدي إلى تهيج الجلد، يمكن أن تكون تلك الإصابات الصغيرة بمثابة بوابات لدخول مسببات الحساسية ومسببات الأمراض.
فترة الاستحمام قصيرة:
إذا استمر حمامك المعتاد حوالي 8 دقائق، فأنت في الوقت المثالي. أنت حقاً لا تحتاج إلى أكثر من 5 أو 10 دقائق، كلما بقيت في الحمام لفترة أطول، زاد احتمال تعرض بشرتك للجفاف وإزالة الزيوت الطبيعية، وتخريش الحاجز الطبيعي لبشرتك.
العناية بالبشرة بعد الاستحمام:

العناية بالبشرة الخاص بك لا ينتهي عند نهاية حمامك، لأن ما تفعله بعده مهم أيضاً لرعاية صحة الجلد والعناية ببشرة الجسم كما يلي:
- جفف بشرتك بلطف بالمنشفة بدلاً من فركها لتجفيفها.
- إذا كنت تستخدم مرطباً، ضعه بينما لا تزال بشرتك رطبة مما يضمن الامتصاص الأمثل للمنتج.
- إذا كنت تستحم في الصباح، ضع كريم الوقاية من الشمس قبل 15-30 دقيقة من الخروج، حتى في الأيام الملبدة بالغيوم.
الخلاصة:
يعد الاستحمام خطوةُ هامةُ في روتين العنايةِ ببشرةِ الجسم، واختر المنتجات المناسبة لك حسب نوع بشرتكِ وشعركِ، ابحث عن منتجاتٍ لطيفةٍ ومعتمدةٍ من قبلِ أطباءِ الجلديةِ والتي تحتوي على مكوناتٍ غير مهيجةٍ، وإذا كنت تعاني من أي مشاكل مستمرة في الجلد أو فروة الرأس، فتأكد من استشارة الطبيب لمعرفة أفضلِ طريقةٍ لمعالجتها.
لن يتم نشر عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول الواجب إدخالها عليها علامة *